responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 94

وترى فعل مضارع وهو شرط لو ، وجوابها محذوف لفهم المعنى ، والتقدير : لرأيت شيئا عظيما ، و «ترى» يجوز أن تكون بصرية ومفعولها محذوف ، ويجوز أن تكون قلبية ، والمعنى لو حرفت قلبك وفكرك لتتدبر أحوالهم وتكتنه حقيقة أمرهم في ذلك الوقت لازددت يقينا. وإذ ظرف لما مضى متعلق بتري ، وجملة وقفوا في محل جر بالاضافة ، والواو نائب فاعل ، وعلى ربهم جار ومجرور متعلقان بوقفوا (قالَ : أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ) الجملة مستأنفة مسوقة لتكون جواب سؤال مقدر تقديره : ماذا قال لهم ربهم إذا وقفوا عليه؟ ويجوز أن تكون حالية وصاحب الحال «ربهم» ، كأنه قيل : وقفوا عليه قائلاً لهم : أليس هذا بالحق؟ والهمزة للاستفهام التوبيخي الإنكاري ، وليس فعل ماض ناقص ، وهذا اسم اشارة في محل رفع اسمها ، والباء حرف جر زائد ، والحق مجرور بالباء لفظا منصوب محلاً على أنه خبر ليس (قالُوا : بَلى وَرَبِّنا) كلام مستأنف مسوق لتأكيد اعترافهم باليمين. وبلى حرف جواب لإثبات النفي ، وربنا الواو حرف قسم وجر ، وربنا مجرور بواو القسم ، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره ، نقسم (قالَ : فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) جملة مستأنفة مسوقة لبيان ما قال لهم. والفاء الفصيحة ، أي : إذا علمتم هذا ثم انحرفتم عن مقتضاه فذوقوا العذاب ، والعذاب مفعول به لذوقوا ، والباء حرف جر ، وما موصولية أو مصدرية ، أي : بالذي كنتم ، أو بكونكم كفرتم ، وكان واسمها ، وجملة تكفرون خبر كنتم.

البلاغة :

الاستعارة المكنية في قوله : «فذوقوا العذاب» ، وقد تقدم القول فيها ، فجدّد به عهدا : والله يعصمك.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست