نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 95
(قَدْ خَسِرَ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً
قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ
عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (٣١))
اللغة :
(أَوْزارَهُمْ) الأوزار : جمع وزر بكسر الواو ، وهو الحمل الثقيل ،
والوزر في الأصل : الثقل ، ومنه وزرته ، ووزير الملك من هذا ، لأنه يتحمل أعباء ما
قلده من أمور الرعية ، ومنه أوزار الحرب لسلاحها وعتادها وآلتها ، قال الأعشى :
وأعددت للحرب
أوزارها
رماحا طوالاً
وخيلاً ذكورا
ووضعت الحرب
أوزارها : أي أثقالها ، كناية عن توقفها.
الاعراب :
(قَدْ خَسِرَ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ) كلام مستأنف مسوق لبيان مصير هؤلاء الذين حكيت أقوالهم.
وقد حرف تحقيق ، وخسر فعل ماض ، والذين اسم موصول فاعله ، وجملة كذبوا صلة ،
وبلقاء الله جار ومجرور متعلقان بكذبوا (حَتَّى إِذا
جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً) تقدم القول قريبا في أن «حتى» في مثل هذا التركيب يجوز
أن تكون غاية للتكذيب لا للخسران ، أو ابتدائية ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 95