(وَهُمْ يَنْهَوْنَ
عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) الواو استئنافية ، وهم مبتدأ ، وجملة ينهون خبر ، وعنه
جار ومجرور متعلقان بينهون ، وضمير «هم» يعود على الكفار ، وضمير «عنه» يعود على
القرآن أو النبي صلى الله عليه وسلم وجملة ينأون عنه عطف على ينهون عنه (وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ
وَما يَشْعُرُونَ) الواو حالية ، وإن نافية ، ويهلكون فعل مضارع وفاعل ،
وإلا أداة حصر ، وأنفسهم مفعول به ، والواو حرف عطف ، وما نافية ، وجملة يشعرون
معطوفة على يهلكون (وَلَوْ تَرى إِذْ
وُقِفُوا عَلَى النَّارِ) كلام مستأنف مسوق للشروع في وصف ما يصدر عنهم يوم
القيامة من أحوال متناقضة متهافتة ، والواو شرطية ، وترى فعل مضارع ، وجواب لو
محذوف لفهم المعنى ، والتقدير : لرأيت شيئا مذهلاً عظيما. والرؤية هنا يجوز أن
تكون قلبية : أي لو انصرفت إليهم بقلبك وفكرك لتتدبر أحوالهم وتكتنه
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 89