نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 75
(قُلْ لِمَنْ ما فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (١٢))
الاعراب :
(قُلْ لِمَنْ ما فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) كلام مستأنف مسوق لتبكيت الكفار وتوبيخهم على ما بدر
منهم من تخلّف في الكفر ، وعجز عن التأمل والاستبصار. ولمن جار ومجرور متعلقان
بمحذوف خبر مقدم ، ومن اسم استفهام للتوبيخ والإنكار ، وما اسم موصول مبتدأ مؤخر ،
والجملة في محل نصب مقول القول ، وفي السموات جار ومجرور متعلقان بمحذوف لا محل له
لأنه صلة «ما» ، والأرض عطف على السموات (قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ
عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) كلام مستأنف مسوق ليبدأ الرسول بالجواب الذي ليس ثمة
جواب غيره. ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف ، أي : هو لله ،
والجملة في محل نصب مقول القول ، وجملة كتب على نفسه الرحمة مستأنفة ، لأنها
مستقلة عما قبلها ، غير مندرجة في سلك المقول ، وعلى نفسه جار ومجرور متعلقان بكتب
، والرحمة مفعول به (لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ) اللام جواب للقسم المحذوف المفهوم من قوله :«كتب على
نفسه» ، كأنه أقسم على ذلك ، وجملة يجمعنكم لا محل لها من الاعراب لأنها جواب
للقسم ، وقد اختلف في هذه الجملة كثيرا ولكن ما ارتأيناه أولى بالصواب. والى يوم
القيامة جار ومجرور
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 75