responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 74

لا كان إنسان تيمّم قاصدا

صيد المها فاصطاده إنسانها

فالإنسان الأول هو الشخص المعروف ، والإنسان الثاني بؤبؤ العين. وفيما يلي طائفة من أمثلة هذا الفنّ موزّعة على أقسامه الثلاثة المتقدمة. قال أبو العلاء :

لو اختصرتم من الإحسان زرتكم

والعذب يهجر للإفراط في الخصر

والخصر بفتحتين : البرودة.

وقال أبو تمام :

ومن يك بالبيض الكواعب مغرما

فما زلت بالبيض القواضب مغريا

وما أجمل قول بعضهم :

فدع الوعيد فما وعيدك ضائري

أطنين أجنحة الذباب يضير؟

وقال أبو تمام راثيا :

ثوى بالثّرى من كان يحيا به الثّرى

ويغمر حرف الدهر نائله الغمر

وقد كانت البيض القواضب قبله

بواتر فهي الآن من بعده بتر

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست