responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 68

والعلاقة المحلية ، يريد المطر الكثير ، عبر عنه بالسماء لأنه ينزل منها ، وقد رمق هذا المجاز الشاعر بقوله :

إذا نزل السماء بأرض قوم

رعيناه وإن كانوا غضابا

(وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (٧) وَقالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ (٨))

اللغة :

(قِرْطاسٍ) القرطاس : ما يكتب فيه ، وكسر القاف فيه أشهر من ضمها. والقرطس : وزن «جعفر» : لغة فيه ، وفي القاموس :«مثلث القاف ، وكجعفر ودرهم : الكاغد ، والكاغد معروف ، بفتح الغين والدال المهملة ، وربما قيل بالذال المعجمة وهو معرّب» وهو المراد هنا ، وله معان أخرى منها الغرض ، وبرد مصريّ ، والجارية البيضاء المديدة القامة ، والناقة الفتية ، والجمع قراطيس.

الاعراب :

(وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان فرط تعنتهم وتماديهم في المكابرة واللجاج.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست