نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 569
الاعراب :
(وَإِذْ قالُوا
اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ) إذ منصوب باذكر محذوفة ، وقد تقدم القول فيها مشبعا ،
وجملة قالوا مضاف إليها الظرف ، واللهم منادى مفرد علم حذفت منه «يا» وعوضت عنها
الميم المشددة ، وإن شرطية ، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط ، وهذا اسمها
، وهو ضمير فصل ، والحق خبر كان ومن عندك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ
السَّماءِ) الفاء رابطة ، وأمطر فعل أمر ، وعلينا جار ومجرور
متعلقان بأمطر ، وحجارة مفعول به ، ومن السماء صفة لحجارة ، والجملة في محل جزم
جواب الشرط (أَوِ ائْتِنا
بِعَذابٍ أَلِيمٍ) أو حرف عطف ، وائت فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ،
والفاعل مستتر ، وبعذاب جار ومجرور متعلقان بائتنا ، وأليم صفة. (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ
وَأَنْتَ فِيهِمْ) الواو استئنافية ، وما نافية ، وكان واسمها ، واللام
لام الجحود ، ويعذبهم منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود ، والجار والمجرور متعلقان
بمحذوف خبر كان ، وأنت فيهم الواو للحال ، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر
حالية (وَما كانَ اللهُ
مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) عطف على الجملة السابقة ، وهم يستغفرون في موضع الحال ،
ومعناه نفي الاستغفار عنهم ، أي : ولو كانوا ممن يؤمن ويستغفر من الكفر لما عذبهم
، ولكنهم لا يؤمنون ولا يستغفرون ، ولا يتوقع ذلك منهم.
(وَما لَهُمْ أَلَّا
يُعَذِّبَهُمُ اللهُ) الواو عاطفة ، وما اسم استفهام إنكاري للنفي مبتدأ ،
ولهم خبر ، وأن لا يعذبهم الله أن وما في حيزها مصدر منصوب بنزع الخافض ، متعلق
بما تعلق به الجار والمجرور السابق ، أو بمحذوف حال ، على حد قوله :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 569