responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 558

وقال الفرّاء : المراد بالفرقان : الفتح والنصر. وقال ابن اسحق : الفرقان الفصل بين الحق والباطل. وقال السّدّيّ : الفرقان النجاة.

(وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ) عطف على ما تقدم (وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الواو استئنافية ، والله مبتدأ ، وذو الفضل خبره ، والعظيم صفة للفضل.

البلاغة :

الاستعارة في «لا تخونوا أماناتكم» فالخون في الأصل هو النقص ، ومنه تخوّنه إذا تنقّصه ، ثم استعير فيما هو ضد الأمانة والوفاء ، لأنك إذا خنت الرجل في شيء فقد أدخلت النقصان عليه.

وقد استعير أيضا في قولهم خان الدلو الكرب. والكرب هو ـ كما في الصحاح ـ حبل يشد في رأس الدلو. وخان المشتار السبب ، والمشتار مجتني العسل ، والسّبب الحبل ، وإذا انقطع الحبل فيهما فكأنه لم يقف. والاستعارة هنا تصريحية تبعية.

الفوائد :

مواضع كسر همزة إن :

يجب أن تكسر همزة (إن) حيث لا يصح أن يسدّ المصدر مسدها ومسد معمولها ، وذلك في اثني عشر موضعا :

١ ـ أن تقع في ابتداء الكلام حقيقة كقوله تعالى : «إنا أنزلناه في ليلة القدر» أو حكما كقوله تعالى : «ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست