نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 522
ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبصائر ، وهدى عطف على بصائر ، وكذلك
رحمة ولقوم جار ومجرور متعلقان برحمة ، وجملة يؤمنون صفة لقوم (وَإِذا قُرِئَ ، الْقُرْآنُ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة ، ويحتمل أن تكون
عاطفة ، والكلام من جملة المقول المأمور به ، وإذا شرط مستقبل ، وجملة قرئ القرآن
في محل جر بالإضافة ، والقرآن نائب فاعل ، والفاء رابطة ، وجملة استمعوا له لا محل
لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وله جار ومجرور متعلقان باستمعوا ، واختلف في
الاستماع والمراد به ، وأظهر الأقوال أنه الاستماع والإنصات وقت قراءة القرآن في
صلاة أو غير صلاة ، وقيل : معنى «فاستمعوا» :فاعملوا بما فيه ولا تجاوزوه. ولعل
واسمها ، وجملة ترحمون خبرها ، وجملة الرجاء حالية (وَاذْكُرْ رَبَّكَ
فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) الواو عاطفة ، واذكر فعل أمر ، وربك مفعول به ، وفي
نفسك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وهو عام في الأذكار ، وتضرعا وخيفة في
نصبهما وجهان : أحدهما أنهما مفعولان لأجلهما ، والثاني أنهما مصدران وقعا موقع
الحال ، أي : متضرعين خائفين (وَدُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ) الواو عاطفة ، ودون ظرف متعلق بمحذوف معطوف على في نفسك
، أي : في السّرّ وفي الجهر ، ومن القول جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وبالغدو
والآصال جار ومجرور متعلقان باذكر ، والواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتكن فعل مضارع
ناقص مجزوم بلا الناهية ، ومن الغافلين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) كلام مستأنف مسوق لذكر المؤمنين الذين استأهلوا القرب
من الله. وإن واسمها ، وعند ربك ظرف متعلق بمحذوف لا محل له من
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 522