نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 520
عِنْدَ
رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
(٢٠٦))
اللغة :
(طائِفٌ) : يحتمل أن يكون اسم فاعل من طاف به الخيال يطيف طيفا ،
أو مصدر منه ، وقد قرأ أهل البصرة «طيف» ، وكذا أهل مكة ، وقرأ أهل المدينة
والكوفة : «طائف».
(اجْتَبَيْتَها) اجتبى الشيء : بمعنى جباه لنفسه ، أي : جمعه.
(الغدو) بضمتين
جمع غدوة ، بضم الغين وسكون الدال ، وهي من طلوع الفجر الى طلوع الشمس.
(الْآصالِ) جمع أصيل وهو من العصر إلى الغروب.
الاعراب :
(إِنَّ الَّذِينَ
اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ) إن واسمها ، وجملة اتقوا صلة ، وإذا ظرف لما يستقبل من
الزمن ، متضمن معنى الشرط ، وجملة مسهم في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف ،
والهاء مفعول به لمسّ ، وطائف فاعله ، ومن الشيطان جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة
لطائف ، وإذا وشرطها وجوابها الآتي خبر إن (تَذَكَّرُوا فَإِذا
هُمْ مُبْصِرُونَ) جملة تذكروا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ،
والفاء عاطفة ، وإذا فجائية ، وقد تقدم الكلام عنها ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 520