نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 510
الفوائد :
المراد في
الخطاب الوارد في هذه الآيات شغل العلماء والمفسرين وخاضوا فيه كثيرا ، ولا يتسع
المجال لنقل ما قالوه في هذا الصدد.
وأسلم ما نراه
وأقربه الى الصواب والمعقول أن يكون المراد جنسي الذكر والأنثى ، لا يقصد فيه الى
معين ، ويكون المعنى حينئذ : خلقكم جنسا واحدا ، وجعل أزواجكم منكم أيضا لتسكنوا
إليهن ، فلما تغشى الجنس الذي هو الذكر الجنس الذي هو الأنثى جرى من الجنسين كذا
وكذا. وقيل : الخطاب لقريش الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهم
آل قصيّ ـ ألا ترى الى قوله في قصة أم معبد :
فيا لقصيّ ما
زوى الله عنكم
به من فخار
لا يبارى وسؤدد
وقبل هذا البيت
:
جزى الله ربّ
الناس خير جزائه
رفيقين حلّا
خيمتي أم معبد
هما نزلا
بالبرّ ثمّ ترحّلا
فيا فوز من
أمسى رفيق محمد
وبعده :
ليهن بني سعد
مقام فتاتهم
ومقعدها
للمؤمنين بمرصد
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 510