نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 508
الاعراب :
(هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) كلام مستأنف لخطاب أهل مكة. وهو مبتدأ ، والذي خبره ،
وجملة خلقكم صلة ، ومن نفس جار ومجرور متعلقان بخلقكم ، وواحدة صفة (وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ
إِلَيْها) جعل بمعنى خلق معطوف على خلقكم ، وفاعله ضمير مستتر ،
ومنها جار ومجرور متعلقان بجعل ، وزوجها مفعول به ، واللام للتعليل ويسكن فعل
مضارع منصوب وفاعله هو ، وإليها جار ومجرور متعلقان بيسكن والمراد بالنفس آدم ،
وتأنيث الضمير باعتبار لفظ النفس (فَلَمَّا تَغَشَّاها
حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ) الفاء عاطفة ، ولما رابطة أو حينية ، وجملة حملت لا محل
لها ، وحملا إن كانت مصدرا فهي معفول مطلق ، وإن كانت بمعنى الجنين فهي مفعول به ،
وخفيفا نعت أتى به للإشعار بعدم التأذي به كما يصيب الحوامل عادة من آلام الحمل ،
أو إشارة الى ابتدائه وكونه نطفة لا تثقل البطن. والفاء عاطفة ، ومرت عطف على حملت
، وبه جار ومجرور متعلقان بمرت ، أي :ترددت في إنجاز مهامها وإظهارها من غير مشقة
ولا إعنات (فَلَمَّا أَثْقَلَتْ
دَعَوَا اللهَ رَبَّهُما) الفاء عاطفة ، ولما رابطة أو حينية ، ودعوا الله فعل
ماض وفاعل ومفعول به وربهما بدل (لَئِنْ آتَيْتَنا
صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) اللام موطئة للقسم ، وجملة القسم مستأنفة لتدل على
الجملة القسمية ، وإن شرطية ، وآتيتنا فعل وفاعل وهو فعل الشرط ، ونا مفعول به ،
وصالحا صفة لمفعول محذوف نابت عنه ، أي : ولدا صالحا ، واللام واقعة في جواب القسم
لتقدمه ، ونكونن فعل مضارع ناقص ، مبني على الفتح ، واسمها ضمير مستتر تقديره نحن
، ومن الشاكرين جار
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 508