responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 499

الاعراب :

(مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي) من اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم ليهد ، والله فاعله ، والفاء رابطة لجواب الشرط ، وهو مبتدأ ، والمهتدي خبره ، وقد راعى هنا لفظ «من» فأفرد المهتدي (وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) عطف على الجملة السابقة ، وراعى هنا معنى «من» فجمع الخاسرين (وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) الواو عاطفة ليتساوق كلام الله تعالى في وصفهم ووصف مآلهم. واللام جواب للقسم المحذوف ، وذرأنا فعل وفاعل ، ولجهنم جار ومجرور متعلقان بذرأنا ، وكثيرا مفعول به ، ومن الجن والإنس صفة لـ «كثيرا» (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها) لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وقلوب مبتدأ مؤخر ، والجملة حال من «كثيرا» ، وإن كان نكرة لتخصيصه بالوصف ، وجملة لا يفقهون صفة لقلوب.

ومثل ذلك يقال في الجملتين التاليتين (أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ، أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ) أولئك مبتدأ ، وكالأنعام جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، وبل حرف إضراب وعطف ، وهم مبتدأ ، وأضل خبر ، وأولئك مبتدأ ، وهم ضمير فصل لا محل له ، والغافلون خبر أولئك ، أو «هم» مبتدأ ، والغافلون خبر «هم» ، وجملة هم الغافلون خبر أولئك.

البلاغة :

في الآية التشبيه التمثيلي ، فقد شبه اليهود في عظم ما أقدموا عليه من تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمهم أنه النبي

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست