responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 496

فعل ماض جامد لإنشاء الذم ، ومثلا تمييز ، والقوم مبتدأ ، خبره جملة ساء ، ولا بد من تقدير محذوف ليكون التمييز والفاعل والمخصوص بالذم كلها متحدة معنى ، والتقدير : ساء مثل القوم أو ساء أصحاب مثل القوم ، والذين نعت للقوم ، وجملة كذبوا بآياتنا صلة. وسيأتي مزيد من القول في هذه الآية في باب البلاغة (وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ) الواو عاطفة ، وأنفسهم مفعول به مقدم ليظلمون ، وكان واسمها ، وجملة يظلمون خبرها ، ويجوز أن يكون ما بعد الواو العاطفة داخلا في الصلة معطوفا على كذبوا ، بمعنى الذين جمعوا بين تكذيب الآيات وظلم أنفسهم ، أو منقطعا عنها ، بمعنى ما ظلموا بالتكذيب إلا أنفسهم.

البلاغة :

في هذه الآيات فنون من البلاغة نجملها فيما يلي : وقد سماه الجاحظ :

١ ـ المذهب الكلامي :

هذه التسمية كما ذكر ابن المعتز في كتابه وزعم الجاحظ أنه لا يوجد منه شيء في القرآن. والكتاب الكريم مشحون به. وتعريف هذا الباب هو أنه احتجاج المتكلم على ما يريد إثباته بحجة تقطع المعاند ، وتفلّ سلاح المكابر المتعنت ، على طريقة علماء الكلام. ومنه منطقيّ تستنتج فيه النتائج من المقدمات الصادقة. والآية المقصودة بهذا الفن هي قوله تعالى : «ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الى الأرض واتبع هواه» وترتيب المقدمتين في هذه الكلمات والنتيجة أنا نقول : ما شاء

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست