نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 49
ولا نافية ، وأعذبه فعل مضارع ، والضمير في «أعذبه» الثانية ناب عن المفعول
المطلق لأنه يعود عليه ، والتقدير فإني أعذبه تعذيبا لا أعذب مثل ذلك التعذيب أحدا
، وأحدا مفعول به ، والجملة المنفية صفة لـ «عذابا» ، ومن العالمين متعلقان بمحذوف
صفة لـ «أحدا».
وجملة فعل
الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «من».
الفوائد :
ينوب عن المصدر
ثلاثة عشر شيئا فتعطى حكمه وهي :
١ ـ اسم المصدر
: أعطيتك عطاء.
٢ ـ صفته :
اذكروا الله كثيرا.
٣ ـ ضميره
العائد اليه : كالآية المتقدمة.
٤ ـ مرادفه :
فرح جذلا.
٥ ـ مصدر
يلاقيه في الاشتقاق : أنبتكم نباتا.
٦ ـ ما يدل على
نوعه : رجع القهقرى ، وقول الأعشى :
غراء فرعاء
مصقول عوارضها
تمشي الهويني
كما يمشي الوجي الوحل
٧ ـ ما يدل على آلته : ضربت اللص
سوطا.
٨ ـ أيّ
الاستفهامية وكم الاستفهامية أو الخبرية نحو : «وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب
ينقلبون» ، وقول المتنبي :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 49