نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 48
اللهم أصله : يا الله ، فحذف حرف النداء وعوضت منه الميم المشددة ، وقد
تقدم بحثه. وربنا نداء ثان ، وأنزل فعل أمر للدعاء ، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت
، وعلينا متعلقان بأنزل ، ومائدة مفعول به ومن السماء متعلقان بمحذوف صفة لمائدة ،
أو متعلقان بأنزل أيضا.
(تَكُونُ لَنا عِيداً
لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ) جملة تكون صفة ثانية لمائدة ، أي : يكون يوم نزولها
عيدا ، واسم تكون مستتر تقديره هي ، وعيدا خبر تكون ، ولنا متعلقان بمحذوف حال
لأنه كان في الأصل صفة تقدمت على موصوفها ، وهو قوله : «عيدا» ، ولأولنا الجار
والمجرور متعلقان بمحذوف بدل من «لنا» بتكرير العامل ، وآخرنا عطف على «أولنا» ،
وآية عطف على «عيدا» ، ومنك متعلقان بمحذوف صفة لآية (وَارْزُقْنا وَأَنْتَ
خَيْرُ الرَّازِقِينَ) الواو حرف عطف ، وارزقنا فعل أمر للدعاء ، وفاعله مستتر
، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والواو استئنافية أو حالية ، وأنت مبتدأ ،
وخير الرازقين خبر ، والجملة لا محل لها لأنها مستأنفة أو في محل نصب على الحال (قالَ اللهُ : إِنِّي مُنَزِّلُها
عَلَيْكُمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان استجابة الله لدعائه. وإني وما
في حيزها في محل نصب مقول القول ، وإن واسمها ، ومنزلها خبر ، وعليكم جار ومجرور
متعلقان بمنزلها لأنه اسم فاعل (فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ
مِنْكُمْ) الفاء استئنافية ، ومن اسم شرط جازم مبتدأ ، ويكفر فعل
الشرط ، وبعد ظرف قطع عن الإضافة لفظا لا معنى فبني على الضمّ وهو متعلق بيكفر ،
ومنكم متعلقان بمحذوف حال (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ
عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) الفاء رابطة للجواب ، وإن واسمها ، وجملة أعذبه خبرها ،
وجملة إني أعذبه في محل جزم جواب الشرط ، وعذابا مفعول مطلق وهو اسم مصدر بمعنى
التعذيب ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 48