نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 488
منصوب بأن المصدرية ، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بيقولوا ، وإلا أداة
حصر ، والحق يجوز أن يكون مفعولا به أو مفعولا مطلقا ، أي : القول الحق (وَدَرَسُوا ما فِيهِ) الواو عاطفة ، ودرسوا فعل ماض معطوف على «ألم يؤخذ
عليهم» ، كأنه قيل : أخذ عليهم ميثاق الكتاب ، ودرسوا ما فيه. وما مفعول درسوا ،
وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف لا محل له لأنه صلة الموصول (وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ
لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) الواو استئنافية أو حالية ، والدار مبتدأ ، والآخرة صفة
، وخير خبر الدار ، وللذين جار ومجرور متعلقان بخير ، وجملة يتقون لا محل لها
لأنها صلة الموصول ، والهمزة للاستفهام الإنكاري ، والفاء عاطفة على محذوف ، وقد
تقدمت له نظائر ، ولا نافية ، وتعقلون عطف على هذا المحذوف (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ
وَأَقامُوا الصَّلاةَ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان مزية
الصلاة وإنافتها في الفضل (إِنَّا لا نُضِيعُ
أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) الجملة خبر الذين أو تجعلها اعتراضية فيكون الخبر
محذوفا تقديره مأجورون. وإن واسمها ، ولا نافية ، وجملة لا نضيع أجر المصلحين خبر
إن ، ونعيد إعرابها لرسوخها في الذهن ، فالذين مبتدأ وجملة يمسكون بالكتاب صلة
الذين لا محل لها ، وجملة وأقاموا الصلاة معطوفة على الصلة ، وجملة إنا لا نضيع
أجر المصلحين خبر المبتدأ ، والرابط بينهما إعادة المبتدأ بمعناه ، فإن المصلحين
هم الذين يمسكون بالكتاب ، بالعطف على الذين يتقون ولئن سلم فالرابط العموم ، لأن
المصلحين أعمّ من المذكورين ، أو ضمير محذوف ، أي منهم.