responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 485

عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (١٦٩) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (١٧٠))

اللغة :

(تَأَذَّنَ) : عزم ، تفعّل من الإيذان ، أي الإعلام ، لأن العازم على الأمر يحدّث نفسه به ويؤذنها به. قالوا : وأجري مجرى القسم كعلم الله وشهد الله ، ولذلك أجيب بما يجاب به القسم. قال الواحدي :وأكثر أهل اللغة على أن التأذّن بمعنى الإيذان وهو الإعلام. وقيل :إن معناه حتم وواجب. وفي القاموس : تأذن أقسم.

(عَرَضَ) بفتحتين مالا ثبات له ، ومنه استعار المتكلمون العرض لمقابل الجوهر. وقال أبو عبيدة : العرض بالفتح جميع متاع الدنيا غير النقدين ، وبالسكون المال والقيم ، ومنه : «الدنيا عرض حاضر ، وظلّ زائل». وفسره الزمخشري بالحطام وقال : «أي حطام هذا الشيء الأدنى ، يريد الدنيا وما يتمتع به منها. وفي قوله : هذا الأدنى تخسيس وتحقير. والأدنى إما من الدنو بمعنى القرب ، لأنه عاجل قريب ، وإما من دنو الحال وسقوطها وقلتها. والمراد ما كانوا يأخذونه من الرشا في الأحكام على تحريف الكلم للتسهيل على العامة». وقد اجتمع المعنيان في بيت لأبي الطيب :

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست