responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 482

(شُرَّعاً) : جمع شارع ، من شرع عليه إذا دنا وأشرف ، أي :تأتيهم ظاهرة على وجه الماء ، طافية فوقه ، قريبة من الساحل.

(بَئِيسٍ) : شديد ، فعيل من بؤس يبؤس إذا اشتد.

(عَتَوْا) تكبّروا.

(خاسِئِينَ) : صاغرين.

الاعراب :

(وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ) الواو عاطفة ، واسألهم فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به ، وعن القرية جار ومجرور متعلقان باسألهم ، والتي اسم موصول نعت للقرية ، وجملة كانت لا محل لها لأنها صلة الموصول ، واسم كانت مستتر ، أي : هي ، وحاضرة البحر خبر كانت (إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ) إذ ظرف متعلق بالمضاف المحذوف والذي تقديره : عن حال القرية ويعدون فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالاضافة (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ) الظرف بدل من الظرف السابق أو متعلق بيعدون أي إذ عدوا في السبت إذ أتتهم وجملة تأتيهم في محل جر بالإضافة ، وحيتانهم فاعل تأتيهم ، وشرعا حال من حيتانهم ، ويوم عطف على إذ ، وجملة لا يسبتون في محل جر بالإضافة (كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) الكاف ومجروره في موضع نصب على أنه مفعول مطلق ، أي : مثل هذا الاختبار الشديد نختبرهم ، ويجوز أن يكون حالا ، أي : لا يأتي مثل ذلك الإتيان ، والأول أرجح. والباء سببية ، وما مصدرية ، أي : نبلوهم بسبب فسقهم ، وجملة يفسقون

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست