responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 477

وأقيمت الصفة مقامه». ونظير وصف التمييز المفرد بالجمع مراعاة للمعنى قول عنترة.

فيها اثنتان وأربعون حلوبة

سودا كخافية الغراب الأسحم

ولم يقل سوداء.

رأي التّوضيح والتّصريح :

وفي التوضيح والتصريح : «وأما قوله تعالى : «وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما» فـ «أسباطا» ليس تمييز لأنه جمع ، وإنما هو بدل من «اثنتي عشرة» بدل كلّ من كلّ ، والتمييز محذوف ، أي :اثنتي عشرة فرقة ، ولو كان «أسباطا» تمييزا عن اثنتي عشرة لذكر العددان ولقيل : اثني عشر ، بتذكيرهما وتجريد هما من علامة التأنيث ، لأن السبط ـ واحد الأسباط ـ مذكّر.

رأي ابن مالك :

وزعم ابن مالك في شرح الكافية أنه لا حذف ، وأن «أسباطا» تمييز ، وإن ذكرا مما رجح حكم التأنيث في «أسباطا» لكونه وصف بـ «أمما» ، جمع أمة ، كما رجحه أي التأنيث في «شخوص» ذكر «كاعبان ومعصر» في قول عمر بن أبي ربيعة :

فكان مجّني دون من كنت أتّقي

ثلاث شخوص كاعبان ومعصر

وكان القياس «ثلاثة شخوص» ، لأن الشخص مذكر ، ولكنه

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست