نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 476
وما اسم موصول في محل جر بالإضافة لطيبات ، وجملة رزقناكم لا محل لها لأنها
صلة الموصول (وَما ظَلَمُونا
وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) الواو استئنافية ، وما نافية ، وظلمونا فعل وفاعل
ومفعول به ، والواو حالية ، ولكن مهملة مخففة ، وكان واسمها ، وأنفسهم مفعول مقدم
ليظلمون ، وجملة يظلمون في محل نصب خبر كانوا.
الفوائد :
بين الزمخشري وأبي حيان :
قال الزمخشري :
فإن قلت مميز ما عدا العشرة مفرد فما وجه مجيئه مجموعا؟ وهلا قيل : اثني عشر سبطا؟
قلت : لو قيل ذلك لم يكن تحقيقا ، لأن المراد : وقطّعناهم اثنتي عشرة قبيلة ، وكل
قبيلة أسباط لا سبط ، فوضع «أسباطا» موضع «قبيلة» ، ونظيره : «بين رماحي مالك
ونهشل».
وردّ أبو حيّان
هذا التنظير بقوله : ليس نظيره ، لأن هذا من تثنية الجمع ، وهو لا يجوز إلا في
الضرورة. وكأنه يشير الى أنه لو لم يلحظ في الجمع كونه أريد به نوع من الرماح لم
يصح تثنيته ، كذلك هنا ، لحظ الأسباط ـ وإن كان جمعا ـ معنى القبيلة ، فميز به كما
يميز بالمفرد» :
رأي الحوفي :
وقال الحوفيّ :
«يجوز أن يكون على الحذف ، والتقدير :اثنتي عشرة فرقة ، ويكون «أسباطا» نعتا لفرقة
، ثم حذف الموصوف
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 476