نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 469
آمَنُوا
بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ) الفاء : استئنافية ، والذين مبتدأ ، وجملة آمنوا صلة ،
وبه جار ومجرور متعلقان بآمنوا ، وعزروه ونصروه معطوفان على آمنوا (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ
مَعَهُ) واتبعوا عطف أيضا ، والنور مفعول به ، والذي نعت ،
وجملة أنزل صلة ، ومعه ظرف مكان متعلق بأنزل (أُولئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ) الجملة الاسمية خبر اسم الموصول ، واسم الاشارة مبتدأ ،
وهم ضمير فصل أو مبتدأ ثان ، والمفلحون خبر أولئك ، أو خبر «هم» ، والجملة الاسمية
خبر أولئك.
الفوائد :
معنى الأميّ :
تكلمنا في باب
اللغة بإسهاب عن معنى الأمّيّ ، ونتساءل الآن مع المتسائلين : هل كان النبي يعرف
القراءة والكتابة؟ أما أكثر المستشرقين فيقولون : إن كلمة «أمّيّ» التي وصف بها
النبي غامضة ، ولا تدل دلالة قاطعة على أنه لم يكن يعرف القراءة ، ويرجحون أن تكون
نسبة إلى كلمة أمّة ، كما ذكرنا ذلك في حينه.
أراجيف دائرة المعارف الإسلامية :
أما دائرة
المعارف الإسلامية فتثير إشكالا آخر ، وهو أنه ورد في سورة العنكبوت الآية : «وما
كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون» قالت : «وهي تدل
على أنه تعلم القراءة في الكبر ، أي : بعد نزول القرآن ، وإن كان التعبير غامضا».
وواضح أن
التعبير ليس غامضا ، ولكن التخريج الذي خرّجته الدائرة
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 469