نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 46
محل نصب مقول القول ، وهل حرف استفهام ، ويستطيع ربك فعل مضارع وفاعل ، وأن
ينزل أن المصدرية وما بعدها في تأويل مصدر مفعول يستطيع ، ومائدة مفعول ينزل ، ومن
السماء جار ومجرور متعلقان بينزل ، ولا بأس بأن يتعلقان بمحذوف صفة لمائدة (قالَ اتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان ما قاله لهم بصدد سؤالهم.
وجملة اتقوا الله في محل نصب مقول القول ، وإن شرطية ، وكان واسمها وخبرها ، وكان
فعل الشرط ، والجواب محذوف يفهم من سياق الكلام ، أي إن كنتم مؤمنين بقدرته تعالى
وبصحة نبوتي فتجنبوا هذه السؤالات المتعنتة (قالُوا : نُرِيدُ
أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا) الكلام مستأنف مسوق لبيان ما قالوه تسويفا لسؤالهم ،
وجملة نريد في محل نصب مقول القول ، وأن وما في حيزها مصدر مؤول مفعول نريد ،
ومنها متعلقان بنأكل ، وتطمئن قلوبنا الجملة معطوفة على «أن نأكل منها» (وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا
وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) الواو عاطفة ، ونعلم عطف على نأكل وتطمئن وتكون حجة لنا
أمام الذين لم يشهدوها من بني إسرائيل ليزداد المؤمنون رسوخا في الإيمان ، ويزول
الشك من صدور الشّاكّين والمرتابين ، ويؤمن الكافرون. وأن مخففة من الثقيلة ،
واسمها ضمير الشأن المحذوف ، وجملة قد صدقتنا خبرها ، ونكون عطف على نعلم ، واسم
نكون مستتر تقديره نحن ، ومن الشاهدين متعلقان بمحذوف خبر نكون ، وعليها متعلقان
بالشاهدين.
الفوائد :
إذا كان
المنادى مفردا علما متبوعا بـ «ابن» ولا فاصل بينهما
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 46