responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 452

الألواح جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، ومن كل شيء جاء ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ، والمراد ألواح التوراة (مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ) موعظة بدل من محل «من كل شيء» ، لأنه مفعول به كما تقدم ، ويجوز إعراب «موعظة» مفعولا من أجله ، أي : كتبنا له تلك الأشياء للموعظة والتفصيل ، ولكل شيء جار ومجرور متعلقان بـ «تفصيلا» أو صفة له (فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ) الفاء الفصيحة أو عاطفة لمحذوف على كتبنا ، والتقدير : فقلنا خذها ، وخذ فعل أمر ، والهاء مفعول به. وبقوة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل خذها ، وجملة امر عطف على خذها ، وقومك مفعول به ، ويأخذوا فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب ، وخص الأحسن بالأخذ ، وكل ما فيها مطلوب ، مبالغة في التحري وحسن الأخذ واختيار الأسدّ المحكم ، أو ان التفضيل غير مراد كقولهم : الصيف أحر من الشتاء ، أي هو في حرّه أبلغ من الشتاء في برده ، فتفضيل حرارة الصيف على برد الشتاء غير مراد ، فلما أريد بالأحسن المأمور به ـ لكونه أبلغ في الحسن من المنهي عنه في القبح ـ كان اللازم أن لا يجوز الأخذ بالمنهي عنه ، وسأريكم دار الفاسقين جملة مستأنفة مسوقة للتأكيد للأمر بالأخذ بالأحسن والحث عليه ، فهي بمثابة التعليل ، ولا يخفى ما في الالتفات من زيادة في التأكيد والمبالغة للأخذ بالأحسن. أما دار الفاسقين فقيل : هي دار فرعون وأتباعه ، للاعتبار بها ، وقيل : هي غير ذلك ، ولا محل للاجتهاد هنا (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) كلام مستأنف مسوق للتحذير من الاستكبار الصارف للأذهان عن التفكير الحق. وعن آياتي جار ومجرور متعلقان بأصرف ، والذين اسم موصول في محل نصب مفعول

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست