نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 450
وللجبل جار ومجرور متعلقان بتجلى ، وجعله فعل ومفعول به ، والجملة لا محل
لها لأنها جواب شرط غير جازم ، ودكا مفعول به ثان لجعله ، لأنه مصدر بمعنى مفعول ،
أي : مدكوك ، ويجوز نصبه على المصدرية ، إذ التقدير : دكه دكا (وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً) صعقا حال (فَلَمَّا أَفاقَ قالَ
: سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) الفاء عاطفة ، ولما رابطة أو حينية ، وجملة أفاق لا محل
لها ، أو في محل جر بالإضافة ، وجملة قال لا محل لها ، وسبحانك مفعول مطلق لفعل
محذوف ، وتبت فعل وفاعل ، وإليك جار ومجرور متعلقان بتبت ، وأنا الواو عاطفة ،
وأنا مبتدأ ، وأول المؤمنين خبر.
الفوائد :
رؤية الله في الآخرة :
استدل الزمخشري
وغيره من أئمة المعتزلة على عدم رؤية الله تعالى في الآخر بـ «لن» ، قالوا : هي
للتأكيد والتأبيد. ورد عليهم علماء السنة ، وشجر خلاف طويل حول ذلك ، وجر إلى
التهاتر والتراشق بالحساب العسير والتهم ، مما لا يتسع المجال له في كتابنا. فارجع
إليه في المطولات.