responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 450

وللجبل جار ومجرور متعلقان بتجلى ، وجعله فعل ومفعول به ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، ودكا مفعول به ثان لجعله ، لأنه مصدر بمعنى مفعول ، أي : مدكوك ، ويجوز نصبه على المصدرية ، إذ التقدير : دكه دكا (وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً) صعقا حال (فَلَمَّا أَفاقَ قالَ : سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) الفاء عاطفة ، ولما رابطة أو حينية ، وجملة أفاق لا محل لها ، أو في محل جر بالإضافة ، وجملة قال لا محل لها ، وسبحانك مفعول مطلق لفعل محذوف ، وتبت فعل وفاعل ، وإليك جار ومجرور متعلقان بتبت ، وأنا الواو عاطفة ، وأنا مبتدأ ، وأول المؤمنين خبر.

الفوائد :

رؤية الله في الآخرة :

استدل الزمخشري وغيره من أئمة المعتزلة على عدم رؤية الله تعالى في الآخر بـ «لن» ، قالوا : هي للتأكيد والتأبيد. ورد عليهم علماء السنة ، وشجر خلاف طويل حول ذلك ، وجر إلى التهاتر والتراشق بالحساب العسير والتهم ، مما لا يتسع المجال له في كتابنا. فارجع إليه في المطولات.

(قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (١٤٤) وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست