نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 442
وكشفنا فعل وفاعل ، والرجز مفعول به ، وعنهم جار ومجرور متعلقان بكشفنا (إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ إِذا هُمْ
يَنْكُثُونَ) الى أجل جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وهم مبتدأ ،
وبالغوه خبر ، والجملة الاسمية صفة لأجل ، وإذا الفجائية وقد تقدم أننا اخترنا
الحرفية لها وجها ، وهم مبتدأ ، وجملة ينكثون خبره ، والجملة لا محل لها لأنها
جواب شرط غير جازم ، وقد استدل سيبويه بهذه الآية على أن «لما» حرف وجوب لوجوب ،
أي رابطة لا ظرف بمعنى حين ـ كما زعم بعضهم ـ لافتقاره الى عامل فيه ، ولا يحتمل
إضمارا ، ولا يعمل ما بعد إذا الفجائية فيما قبلها (فَانْتَقَمْنا
مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ) فانتقمنا عطف ، ومنهم جار ومجرور متعلقان بانتقمنا ،
فأغرقناهم عطف أيضا ، وفي اليم جار ومجرور متعلقان بأغرقناهم (بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا
وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ) بأنهم الباء وما في حيزها جار ومجرور متعلقان بأغرقناهم
، ومعنى الباء السببية ، أي : بسبب أنهم ، وجملة كذبوا خبر أن ، وكانوا عطف على
كذبوا ، وعنها جار ومجرور متعلقان بغافلين ، وغافلين خبر كانوا.
البلاغة :
سر استعمال القمّل :
وردت لفظة «القمّل»
في آية من القرآن حسنة مستساغة ، وقد وردت في بيت للفرزدق غير حسنة مستهجنة ، وهو
:
من عزّه
احتجزت كليب عنده
زربا كأنهم
لديه القمّل
وإنما حسنت هذه
اللفظة في الآية دون البيت لأنها جاءت في الآية
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 442