نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 44
اللغة :
(مائِدَةً) المائدة : الخوان إذا كان عليه الطعام ، فإن لم يكن
عليه طعام فليس بمائدة ، وهذا هو المشهور كما نصّ عليه الثعالبي ، غير أن الراغب
قال : المائدة الطبق الذي عليه الطعام. وتقال أيضا المطعام نفسه. إلا أن هذا مخالف
لما هو مشهور متعالم عند علماء اللغة.
وهذه المسألة
لها نظائر في اللغة : لا يقال للخوان مائدة إلا إذا كان عليه طعام وإلا فهو خوان ،
بتثليث الخاء. ولا يقال : كأس إلا وفيها خمر ، وإلا فهي قدح. ولا يقال ذنوب وسجل
إلا وفيه ماء ، وإلا فهو دلو ، ولا يقال : جراب إلا وهو مدبوغ ، وإلا فهو إهاب.
ولا يقال : قلم إلا وهو مبريّ ، وإلا فهو أنبوب. ولا يقال : كوز إلا إذا كانت له
عروة ، وإلا فهو كوب. ولا يقال : فرو إلا إذا كان عليه صوف. وإلا فهو جلده ولا يقال
: ريطة إلا إذا كانت ذات لفقين وإلا فهي ملاءة. ولا يقال : رمح إلا إذا كان عليه
سنان ، وإلا فهو قناة. ولا يقال : لطيمة إلا إذا كان عليها طيب ، وإلا فهي عير.
ولا يقال : خاتم إلا إذا كان فيه فصّ ، وإلا فهو فتخة. هذا ما ذكره الثعالبي نقلا
عن أبي عبيدة.
ونقل عن غير
أبي عبيدة من أئمة اللغة : أنه لا يقال : نفق إلا إذا كان له منفذ ، وإلا فهو سرب.
ولا يقال : عهن إلا إذا كان مصبوغا ، وإلا فهو صوف. ولا يقال خدر إلا إذا كان
مشتملا على جارية ، وإلا فهو ستر. ولا يقال : ركيّة إلا إذا كان فيها ماء قلّ أو
كثر ، وإلا فهي بئر. ولا يقال : وقود إلا إذا تقدمت فيه النار ، وإلا فهو حطب.
ولا يقال :
سياع إلا إذا كان فيه تبن ، وإلا فهو طين. ولا يقال : عويل إلا إذا كان فيه رفع
صوت ، وإلا فهو بكاء. ولا يقال : ثرى إلا إذا
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 44