responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 434

الاعراب :

(وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة للشروع في تفصيل كيفية إهلاكهم وما سبقه من أحداث. واللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وأخذنا فعل وفاعل ، وآل فرعون مفعول به ، وبالسنين جار ومجرور متعلقان بأخذنا (وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) الواو عاطفة ، ونقص عطف على السنين ، ومن الثمرات جار ومجرور متعلقان بنقص ، والمراد إتلاف الغلة بالآفات المختلفة ، ولعل واسمها ، وجملة يذكرون خبرها ، وجملة لعلهم يتذكرون حالية (فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا : لَنا هذِهِ) الفاء عاطفة ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ، وجملة جاءتهم الحسنة في محل جر بالإضافة ، والمراد ما يصيبهم من الرخاء والخصب ، وجملة قالوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وهذه اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ مؤخر ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول قولهم (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، وتصبهم فعل الشرط ، والهاء مفعول به ، وسيئة فاعل ، ويطيروا جواب الشرط ، وبموسى جار ومجرور متعلقان بيطّيّروا ، ومن عطف على موسى ، ومعه ظرف مكان متعلق بمحذوف لا محل له من الأعراب لأنه صلة الموصول (أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) ألا أداة استفتاح وتنبيه ، وإنما كافة ومكفوفة ، وطائرهم مبتدأ ، وعند الله ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر ، والجملة مستأنفة مسوقة من قبله تعالى للرد على اقتنائهم ، وأن ما أصابهم هو جزاء وفاق لأعمالهم السيئة المسجلة عنده (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) الواو حالية ، ولكن واسمها ، والجملة نصب على

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست