responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 433

عطف على يستخلفكم ، وكيف استفهام في موضع نصب على الحالية أو المفعولية المطلقة.

(وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (١٣٠) فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (١٣١) وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (١٣٢))

اللغة :

(السنون) : جمع سنة ، وهي اثنا عشر شهرا ، وتجمع على سنين وسنوات وسنهات ، وتصغيرها على سنيّة وسنينة وسنيهة ، والنسبة إليها سنويّ وسنهيّ ، والجمع يعرب بالحروف إلحاقا بجمع المذكر السالم. وربما أعرب بالحركات. والسنة أيضا : الجدب والقحط ، وقد اشتقوا منها ، فقالوا : أسنت القوم بمعنى أجدبوا وأقحطوا.

(يَطَّيَّرُوا) الأصل : يتطيروا ، فأدغمت التاء في الطاء لمقاربتها لها ، والتطيّر كما في معاجم اللغة : التشاؤم ، وأصله أن يفرق المال ويطير بين القوم ، فيطير لكل واحد حظه وما يخصه ، ثم أطلق على الحظ والنصيب السيء بالغلبة.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست