نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 432
ونستحيي نساءهم عطف (وَإِنَّا فَوْقَهُمْ
قاهِرُونَ) الواو عاطفة أو حالية ، وإن واسمها ، وقاهرون خبرها ،
والظرف متعلق بقاهرون أو بمحذوف حال ، (قالَ مُوسى
لِقَوْمِهِ : اسْتَعِينُوا بِاللهِ) جملة مستأنفة مسوقة لحكاية قول موسى لقومه طالبا منهم
الاستعانة بالله ، وجملة استعينوا في محل نصب مقول القول (وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ
يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) عطف على استعينوا ، وان واسمها ، ولله جار ومجرور
متعلقان بمحذوف خبرها ، والجملة لا محل لها لأنها تعليلية ، وجملة يورثها في محل
نصب على الحال من لفظ الجلالة أو خبر بعد خبر لإن ، ومن اسم موصول مفعول به ثان
ليورثها ، والعاقبة الواو استئنافية ، والعاقبة مبتدأ ، وللمتقين جار ومجرور
متعلقان بمحذوف خبر (قالُوا : أُوذِينا
مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا) كلام مستأنف مسوق لبيان ما قاله قوم موسى ، ويتذمرون
منه ، لما كانوا يمتهنون فيه من ضروب الخدم ، ويسامون به من ألوان العذاب قبل مولد
موسى عليه السلام ، وبعد مولده ، فقد كان فرعون وقومه يستخدمونهم في الأعمال
الشاقة. وجملة أوذينا في محل نصب مقول قولهم ، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بأوذينا
، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة ، ومن بعد عطف على من قبل ، وما
مصدرية ، مؤولة مع ما بعدها بمصدر مجرور بالإضافة (قالَ عَسى رَبُّكُمْ
أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ) جملة مستأنفة مسوقة لبيان جواب موسى عليه السلام ، على
تذمر قومه به جريا على طبيعتهم ، وجملة الرجاء في محل نصب مقول قوله ، وفيه رمز
الى البشارة بإهلاك فرعون. وعسى فعل ماض من أفعال الرجاء ، وربكم اسمها ، وأن يهلك
مصدر مؤول في محل نصب خبرها ، وعدوكم مفعول به (وَيَسْتَخْلِفَكُمْ
فِي الْأَرْضِ) عطف على ما تقدم (فَيَنْظُرَ كَيْفَ
تَعْمَلُونَ) الفاء عاطفة للتعقيب ، وينظر
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 432