نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 431
اللغة :
(نَسْتَحْيِي) أي : نسبقي نساءهم للخدمة.
الاعراب :
(وَقالَ الْمَلَأُ
مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ) الواو استئنافية أو عاطفة ، والكلام مستأنف لبيان ما
قاله ملأ فرعون وتحريضهم على موسى وقومه ، أو عطف على ما تقدم. وقال الملأ فعل
وفاعل ، ومن قوم فرعون جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الملأ (أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا
فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) الاستفهام إنكاري لتحريض فرعون على موسى وقومه ، وتذر
فعل مضارع ، وفاعله مستتر ، والجملة مقول القول ، وموسى مفعول به ، وقومه عطف على
موسى ، واللام للتعليل ، ويفسدوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ،
والجار والمجرور وهو لام التعليل والمصدر المؤول بعدها متعلقان بتذر ، وفي الأرض
جار ومجرور متعلقان بيفسدوا ، ويذرك : يجوز أن يكون معطوفا على يفسدوا فينصب مثله
، ويجوز أن تكون الواو للمعية ويذكرك منصوب بأن مضمرة بعد الواو في جواب الاستفهام
، والكاف مفعول به ، وآلهتك عطف على الضمير أو مفعول معه ، والمعنى كيف يكون الجمع
بين تركك موسى وقومه مفسدين في الأرض وبين تركهم إياك وعبادة آلهتك؟ (قالَ : سَنُقَتِّلُ)
(أَبْناءَهُمْ
وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ) جملة القول مستأنفة مسوقة لحكاية حال فرعون بعد فرقه من
إلحاق أي مكروه بموسى عليه السلام ، وعدل الى إعادة القتل والإثخان في قومه ، وقرئ
سنقتّل بالتشديد وضمّ النون ، أما مع التخفيف فتكون النون مفتوحة ، وجملة سنقتل
نصب على أنها قول قوله ، وأبناءهم مفعول به ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 431