نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 428
المحذوف لفهم المعنى ، وبه جار ومجرور متعلقان بآمنتم وقبل ظرف زمان متعلق
بآمنتم أيضا ، وأن وما في حيزها مصدر مضاف ، وآذن أصله أأذن وهو فعل مضارع منصوب
بأن ، والهمزة الأولى هي همزة المتكلم التي تدخل على المضارع ، والثانية قلبت ألفا
لوقوعها ساكنة بعد همزة أخرى ، ولكم جار ومجرور متعلقان بآذن ، وجملة آمنتم في محل
نصب مقول قوله (إِنَّ هذا لَمَكْرٌ
مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ) كلام مستأنف مسوق أتى به فرعون ليؤكد لهم أن إيمانهم
يقوم على تواطؤ بينهم وبين موسى ، وعقب الكلام بأنه قوي ، فجنح الى التهديد. وإن
واسمها ، واللام المزحلقة ، ومكر خبرها ، وجملة مكرتموه صفة لمكر ، وفي المدينة
جار ومجرور متعلقان بمكرتموه (لِتُخْرِجُوا مِنْها
أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) اللام للتعليل ، وتخرجوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد
لام التعليل ، والجار والمجرور متعلقان بمكرتموه ، ومنها جار ومجرور متعلقان
بتخرجوا ، وأهلها مفعول به ، والفاء الفصيحة ، وسوف حرف استقبال ، وتعلمون فعل
مضارع وفاعل ، ومفعوله محذوف للعلم به ، أي : تعلمون ما يحل بكم من قوارع العذاب (لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ) اللام موطئة للقسم ، وأقطعن فعل مضارع مبني على الفتح ،
والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم مفسرة للإبهام الناشئ عن حذف المفعول به ،
وأيديكم مفعول به ، وأرجلكم عطف على أيديكم ، ومن خلاف جار ومجرور متعلقان بمحذوف
حال ، أي : مختلفة ، ويجوز أن تكون «من» للتعليل ، فيتعلق الجار والمجرور بنفس
الفعل (ثُمَّ
لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ) ثم حرف عطف وتراخ ، لأصلبنكم عطف على لأقطعن ، وأجمعين
تأكيد للكاف (قالُوا : إِنَّا إِلى
رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ) كلام مستأنف مسوق للإدلاء بجوابهم عند تهديده إياهم
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 428