responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 422

(قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ) الكلام مستأنف مسوق لبيان رد الملأ من قومه.

وجملة أرجه نصب مقول القول ، وأرجه فعل أمر ، أي : أرجه وأخره ، وقد حذفت الهمزة تسهيلا ، والهاء مفعول به ، وأخاه عطف على الهاء ، ولك أن تنصبها على أنها مفعول معه (وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) الواو عاطفة ، وأرسل فعل أمر ، وفي المدائن جار ومجرور متعلقان بأرسل ، وحاشرين صفة لمفعول به محذوف ، أي : رجالا حاشرين السحرة ، وقيل : هو منصوب على الحالية ، ومفعول حاشرين محذوف ، أي : السحرة ، والمدائن جمع مدينة ، فميمها أصلية وياؤها زائدة ، مشتقة من مدن يمدن مدونا : أي أقام ، وإذا كانت الياء زائدة في المفرد تقلب همزة في الجمع (يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ) يأتوك فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب ، والواو فاعل ، والكاف مفعول به ، وبكل جار ومجرور متعلقان بيأتوك ، وساحر مضاف إليه ، وعليم صفة.

الفوائد :

تقدم القول مستوفى في «إذا» الفجائية ، ونورد هنا المسألة الزّنبوريّة ، وهي مناظرة جرت بين سيبويه والكسائي. وكان من خبرهما أن سيبويه قدم على البرامكة ، فعزم يحيى بن خالد على الجمع بينهما ، فجعل لذلك يوما. فلما حضر سيبويه تقدم إليه الفراء وخلف ، فقال سيبويه : لست أكلمكما حتى يحضر صاحبكما فحضر الكسائي فقال له : تسألني أو أسألك؟ فقال له سيبويه : سل أنت. فسأله عن المسألة الزنبورية ، وهي : قالت العرب : «قد كنت أظنّ أن العقرب أشد لسعا من الزنبور فإذا هو هي». وقالوا أيضا : «فإذا هو إياها».

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست