نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 421
الاعراب :
(فَأَلْقى عَصاهُ
فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ) الفاء عاطفة للتعقيب ، وألقى فعل ماض ، وعصاه مفعول به
، فإذا الفاء عاطفة أيضا ، وإذا الفجائية ، وقد تقدم القول فيها ، وإن النحاة
ذهبوا فيها ثلاثة مذاهب : ظرف مكان أو زمان أو حرف ، وهي مبتدأ ، وثعبان خبر ،
ومبين صفة (وَنَزَعَ يَدَهُ
فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ) الواو عاطفة ، ونزع يده فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به
، أي : أخرجها من جيبه ، وهو طوق قميصه ، والفاء عاطفة ، وإذا فجائية ، وهي مبتدأ
، وبيضاء خبر ، وللناظرين جار ومجرور متعلقان ببيضاء ، والمعنى : فإذا هي بيضاء
للنظّارة بياضا عجيبا باهرا خارقا للعادة ، مع أنه كان آدم شديد الأدمة ، أي
السمرة. ولك أن تعلق الجار والمجرور بمحذوف صفة لبيضاء (قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ
إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ) كلام مستأنف مسوق ليعلن الملأ من قومه عجبهم ، ولا
منافاة بين ما ورد هنا من صدور الكلام عنهم وما ورد في سورة الشعراء من عزوه الى
فرعون ، فقد يكون هو القائل فحكوا قوله. وقال الملأ فعل وفاعل ، ومن قوم فرعون جار
ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وإن واسمها ، واللام المزحلقة ، وساحر خبر ، وعليم
صفة ، والجملة في محل نصب مقول القول (يُرِيدُ أَنْ
يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ) جملة يريد صفة ثانية لساحر ، وأن وما في حيزها في تأويل
مصدر مفعول به ليريد ، ويخرجكم فعل مضارع منصوب بأن ، ومن أرضكم جار ومجرور
متعلقان بيخرجكم ، والفاء عاطفة ، وماذا اسم استفهام مفعول مقدم لتأمرون ، أو «ما»
مبتدأ و «ذا» اسم موصول خبرها ، وجملة تأمرون لا محل لها ، وقد تقدم القول مشبعا
في «ماذا» وإعرابها
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 421