responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 416

للامم إصابتنا إياهم لو شئنا ذلك. وأصبناهم فعل وفاعل ومفعول به ، وبذنوبهم جار ومجرور متعلقان به (وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة ، ولا يجوز عطفه على جواب «لو» لأنه يؤدي الى كون الطبع منفيا بمقتضى «لو» مع أنه ثابت لهم ، وعلى قلوبهم جار ومجرور متعلقان بنطبع (فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) الفاء عاطفة لتعقيب عدم السمع بعد الطبع على القلب ، وهم مبتدأ ، وجملة لا يسمعون خبره (تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها) تلك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، والقرى بدل من تلك ، وجملة نقص خبر تلك. ويجوز أن تكون القرى هي الخبر وجملة نقص حالية ، على حد قوله تعالى : «هذا بعلي شيخا» ، وعليك جار ومجرور متعلقان بنقصّ ، ومن أبنائها ، جار ومجرور متعلقان بنقص أيضا ، ومن للتبعيض ، أي :بعض أنبائها ، ولها أنباء أخرى لم نقصها عليك ، وجملة الإشارة استئنافية مسوقة لبيان أن هؤلاء لا تجدي فيهم النصائح والعبر ، ولا تؤثر فيهم المواعظ ، فماتوا مصرين على عنادهم ، لم تلن لهم شكيمة ، ولم يهدأ لهم عناد (وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) الواو استئنافية أو عاطفة ، واللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاءتهم فعل ومفعول به ، رسلهم فاعل ، وبالبينات جار ومجرور متعلقان بجاءتهم (فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ) الفاء عاطفة ، وما نافية ، وكان واسمها ، واللام للجحود ، ويؤمنوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود ، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف ، أي فما كانوا مريدين ليؤمنوا ، وبما جار ومجرور متعلقان بيؤمنوا ، وما اسم موصول أو مصدرية ، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بكذبوا ، وعلى كون «ما» موصولة فالعائد محذوف ، وهو مجرور ، كقوله تعالى في سورة يونس : «فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست