نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 413
فاعل لفعل محذوف ، أي : ثبت إيمانهم ، ولفتحنا اللام واقعة في جواب لو ،
وفتحنا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وعليهم جار ومجرور
متعلقان بفتحنا ، وبركات مفعول به ، ومن السماء والأرض جار ومجرور متعلقان بمحذوف
صفة لبركات (وَلكِنْ كَذَّبُوا
فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) الواو حالية ، ولكن حرف استدراك مهمل ، وكذبوا فعل
وفاعل ، والجملة نصب على الحال ، فأخذناهم الفاء عاطفة ، وأخذناهم فعل وفاعل
ومفعول به ، وبما جار ومجرور متعلقان بأخذناهم ، وما مصدرية أو موصولة ، وكان
واسمها ، وجملة يكسبون خبر ، وجملة الكون صلة «ما» أو المصدر المؤول ، لا محل له
بعد الموصول الحرفي.
(بَياتاً) البيات يكون بمعنى البيتوتة ، يقال : بات بياتا ، وقد
يكون بمعنى التبييت ، كالسلام بمعنى التسليم ، يقال بيته العدو بياتا ، فيجوز أن
يراد يأتيهم بأسنا بائتين أو وقت بيات ، أو مبيتا أو مبيتين.
والبيات الهجوم
على الأعداء ليلا.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 413