نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 394
عتوا ، وعن أمر ربهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : مستكبرين أو
صادرين عما يوحيه العتو إليهم ، ومثله : «وما فعلته عن أمري» ، وأسند العقر إلى
الجميع ، لأنه كان برضاهم ، وإن لم يباشر القيام به إلا بعضهم (وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما
تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) عطف على ما تقدم ، وجملة ائتنا في محل نصب مقول القول ،
وبما جار ومجرور متعلقان بائتنا ، وجملة تعدنا صلة الموصول ، وإن شرطية ، والجواب
محذوف دل عليه ما قبله ، أي : فائتنا ، ومن المرسلين جار ومجرور متعلقان بمحذوف
خبر كنت (فَأَخَذَتْهُمُ
الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ) الفاء عاطفة ، وأخذتهم الرجفة فعل ومفعول به وفاعل ،
فأصبحوا عطف على فأخذتهم ، والواو اسم أصبحوا ، وفي دارهم جار ومجرور متعلقان
بجاثمين ، وجاثمين خبر أصبحوا (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ
وَقالَ : يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي) الفاء عاطفة للتعقيب ، والظاهر أنه كان مشاهدا بعينه ما
حصل لهم ، فتولى مغتمّا متحزّنا لإصرارهم على الكفر. وعنهم جار ومجرور متعلقان
بتولي ، وقال عطف على فتولى ، ويا حرف نداء ، وقوم منادى مضاف لياء المتكلم
المحذوفة ، ولقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وأبلغتكم فعل ماض وفاعل
ومفعول به أول ، ورسالة ربي مفعول به ثان (وَنَصَحْتُ لَكُمْ
وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) عطف على أبلغتكم ، ولكم جار ومجرور متعلقان بنصحت ،
والواو حالية ، ولكن حرف استدراك مخفف مهمل ، ولا نافية ، وجملة لا تحبون الناصحين
حالية ، لأنها حكاية حال ماضية.