نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 388
يا قيل اختر لنفسك ولقومك! فقال : اخترت السوداء فإنها أكثرهن ماء. فخرجت
على عاد من واد لهم يقال له المغيث ، فاستبشروا بها ، وقالوا : هذا عارض ممطرنا ،
فجاءتهم منها ريح عقيم فأهلكتهم ، ونجا هود والمؤمنون معه ، فأتوا مكة فعبدوا الله
فيها حتى ماتوا.
(ثَمُودَ) ثمود بمنع الصرف بتأويل القبيلة ، وبالصرف بتأويل الحيّ
، أو باعتبار الأصل ، لأنه اسم أبيهم الأكبر ، وهو ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن
نوح. وقيل : سميت ثمود لقلة مائها ، من الثمد ، وهو الماء القليل ، قال النابغة :
واحكم كحكم
فتاة الحي إذ نظرت
إلى حمام
شراع وارد الثّمد
وكانت مساكنهم
الحجر ، بين الشام والحجاز.
الاعراب :
(وَإِلى ثَمُودَ
أَخاهُمْ صالِحاً) تقدم إعراب نظيرها ، وصالحا بدل
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 388