responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 388

يا قيل اختر لنفسك ولقومك! فقال : اخترت السوداء فإنها أكثرهن ماء. فخرجت على عاد من واد لهم يقال له المغيث ، فاستبشروا بها ، وقالوا : هذا عارض ممطرنا ، فجاءتهم منها ريح عقيم فأهلكتهم ، ونجا هود والمؤمنون معه ، فأتوا مكة فعبدوا الله فيها حتى ماتوا.

(وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٧٣))

اللغة :

(ثَمُودَ) ثمود بمنع الصرف بتأويل القبيلة ، وبالصرف بتأويل الحيّ ، أو باعتبار الأصل ، لأنه اسم أبيهم الأكبر ، وهو ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح. وقيل : سميت ثمود لقلة مائها ، من الثمد ، وهو الماء القليل ، قال النابغة :

واحكم كحكم فتاة الحي إذ نظرت

إلى حمام شراع وارد الثّمد

وكانت مساكنهم الحجر ، بين الشام والحجاز.

الاعراب :

(وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً) تقدم إعراب نظيرها ، وصالحا بدل

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست