نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 389
من «أخاهم» (قالَ يا قَوْمِ
اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) تقدم إعراب نظيرها ، والجملة مقول قوله (قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ
رَبِّكُمْ) الجملة مندرجة في مقول قوله ، وجاءتكم فعل ماض ومفعول
به ، وبينة فاعل ، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بجاءتكم أو بمحذوف صفة لبيّنة (هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان البينة. واسم الاشارة مبتدأ
، وناقة الله خبر ، والإضافة لتعظيم أمر الناقة ، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف
خبر ثان أو حال ، وآية حال والعامل فيها ما دل عليه اسم الإشارة من معنى الفعل ،
ويجوز أن تعرب هذه الجملة بدلا من بيّنة ، لأنها بمثابة التفسير لها ، وجاز إبدال
جملة من مفرد لأنها في قوته (فَذَرُوها تَأْكُلْ
فِي أَرْضِ اللهِ) الفاء تفريعية ، لأنها جاءت تفريعا على كونها آية من
آيات الله ، مما يستوجب عدم التعرض لها بسوء ، وذروها فعل أمر وفاعل ومفعول به ،
وتأكل فعل مضارع ، وهو مجزوم لأنه جواب الطلب ، وفي أرض الله جار ومجرور متعلقان
بتأكل أو بقوله : فذروها ، على أنه من باب التنازع (وَلا تَمَسُّوها
بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتمسوها فعل مضارع مجزوم ،
والواو فاعل ، والهاء مفعول به ، وبسوء جار ومجرور متعلقان بتمسوها ، فيأخذكم :
الفاء فاء السببية ، ويأخذكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء لأنه جواب النهي
، والكاف مفعول به ، وعذاب فاعل ، وأليم صفة.