نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 385
به ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمها مستتر ، وجملة بعبد آباؤنا في محل نصب خبر
كان ، وجملة كان وما في حيزها صلة الموصول (فَأْتِنا بِما
تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) الفاء الفصيحة ، وات فعل أمر ، وفاعله مستتر تقديره أنت
، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول ، وبما جار ومجرور متعلقان بـ «اتنا» وجملة
تعدنا صلة الموصول ، وإن شرطية. وكنت فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط ، وكان
واسمها ، ومن الصادقين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، وجواب إن محذوف لدلالة
ما قبله عليه ، أي : فأتنا. (قال : قد وقع عليكم رجس من ربكم وغضب) كلام مستأنف
مسوق لبيان جواب هود لقومه. وقد حرف تحقيق ، ووقع فعل ماض ، وعليكم جار ومجرور
متعلقان بوقع ، ورجس فاعل ، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لرجس ، وغضب
معطوف على رجس ، وجملة قد وما في حيزها مقول القول ، أي : حق عليكم العذاب ووجب ،
أو قد نزل عليكم ، جعل المتوقع بمثابة الواقع المتحقق ، ومن هذا الوادي ما يروى عن
حسان بن ثابت أن ابنه لسعه زنبور وهو طفل ، فجاء يبكي ، فقال : يا بني ما لك؟ قال
: قد لسعني طوير كأنه ملتف في بردي حبرة ، فضمه الى صدره وقال له : يا بنيّ قد قلت
الشعر (أَتُجادِلُونَنِي فِي
أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري ، ولاستقباح إنكارهم مجيئه
داعيا إياهم إلى عبادة الله وترك الأصنام.
وتجادلونني فعل
مضارع وفاعل ومفعول به ، وفي أسماء جار ومجرور متعلقان بتجادلونني ، وجملة
سميتموها صفة لأسماء ، والواو لاسباغ الضمة ، وأنتم تأكيد ، وآباؤكم عطف على أنتم (ما نَزَّلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) جملة ما نزّل صفة ثانية لأسماء ، وبها جار ومجرور
متعلقان بنزل ، أو بمحذوف حال ، لأنه
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 385