نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 363
لمفعول مطلق محذوف ، ولقاء مفعول به لنسوا ، ويومهم مضاف إليه ، وهذا نعت
ليومهم أو بدل منه (وَما كانُوا
بِآياتِنا يَجْحَدُونَ) الواو حرف عطف ، وما مصدرية ، والمصدر المنسبك معطوف
على المصدر الأول وكان واسمها ، وجملة يجحدون خبرها ، والجار والمجرور متعلقان
بيجحدون.
(وَلَقَدْ جِئْناهُمْ
بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ) كلام مستأنف مسوق لتقرير ما ورد في الكتاب من تفصيل ما
فعلوه. واللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجئناهم فعل وفاعل ومفعول به ،
والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم ، وبكتاب جار ومجرور متعلقان بجئناهم ، وجملة
فصلناه نعت للكتاب ، وعلى علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال إما من الفاعل في «فصلناه»
، أي : فصلناه عالمين
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 363