responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 358

الاعراب :

(وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ) الجملة استئنافية مسوقة للتقرير والتبكيت. وأصحاب الجنة فاعل نادى ، وأصحاب النار مفعوله (أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا) أن مخففة من الثقيلة ، فيكون اسمها ضمير الشأن ، وجملة قد وجدنا خبرها ، أو تكون «أن» مفسرة ، فتكون جملة قد وجدنا لا محل لها لأنها مفسره ، وما مفعول به ، وجملة وعدنا ربنا صلة لا محل لها ، وحقا مفعول به ثان لوجدنا (فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ) الفاء عاطفة ، وهل حرف استفهام ، ووجدتم وما بعدها تقدم إعرابه ، قالوا فعل وفاعل ، والجملة مستأنفة ، ونعم حرف جواب ، وجملة الجواب المحذوفة في محل نصب مقول القول (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) الفاء عاطفة ، وأذن مؤذن فعل وفاعل ، وأن مخففة من الثقيلة ، وهي مع مدخولها في محل جر بنزع الخافض ، والجار والمجرور متعلقان بأذن ، ويجوز أن تكون «أن» مفسرة فجملة أن وما في حيزها لا محل لها ، ولعنة الله مبتدأ ، وعلى الظالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لعنة وان كانت أن مخففة من الثقيلة فتعرب «لعنة» مبتدأ أيضا (الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً) الذين اسم موصول في محل جر صفة للظالمين ، ولك أن تعربه خبرا لمبتدأ محذوف ، أي : هم الذين يصدون ، وجملة يصدون لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وعن سبيل الله جار ومجرور متعلقان بيصدون ، ويبغونها عطف على يصدون ، وهي فعل مضارع وفاعل ومفعول به ، وعوجا حال ، أي : معوجة ، ومعنى الاعوجاج هنا الميل عن الحق ، وذلك بتشويه الدين والتلبيس على الناس وإيهامهم أن فيه انحرافا عن الجادة وميلا عن الحق (وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ) الواو حالية ، و «هم» مبتدأ

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست