نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 359
وبالآخرة جار ومجرور متعلقان بـ «كافرون» ، وكافرون خبر «هم» ، والجملة في
محل نصب على الحال (وَبَيْنَهُما حِجابٌ
وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) الواو عاطفة ، وبينهما الظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم ،
وحجاب مبتدأ مؤخر ، أي : وبين أصحاب الجنة وأصحاب النار ، وكذلك قوله : وعلى
الأعراف رجال ، وجملة يعرفون في محل رفع صفة لرجال ، وكلا مفعول به ، وبسيماهم جار
ومجرور متعلقان بيعرفون (وَنادَوْا أَصْحابَ
الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة للحديث عن أهل الأعراف ، والقول
فيهم ، وعن منزلتهم. مرجعه في المطوّلات ، فارجع إليها إن شئت.
ونادوا فعل
وفاعل ، والضمير يعود على أصحاب الأعراف ، وأصحاب الجنة مفعوله ، وأن مخففة من
الثقيلة أو مفسرة ، وقد تقدّمت ، وسلام مبتدأ ساغ الابتداء به لما فيه من معنى
الدعاء فتخصص ، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبره ، وجملة لم يدخلوها مستأنفة
مسوقة لتكون بمثابة جواب عن سؤال سائل عن أصحاب الأعراف ، فكأنه قيل : ما صنع بهم؟
فقيل لم يدخلوها ، والواو حالية ، وهم مبتدأ ، وجملة يطمعون خبر ، وجملة وهم إلخ
في محل نصب على الحال (وَإِذا صُرِفَتْ
أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ) الواو عاطفة لاستكمال حديث أصحاب الأعراف ، وإذا ظرف
مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب وهو قالوا ، وجملة صرفت في محل جر بالإضافة
، وأبصارهم نائب فاعل ، وتلقاء ظرف مكان متعلق بصرفت ، ويأتي مصدرا ولم يأت من
المصادر على تفعال بكسر التاء غير مصادر محددة.
(قالُوا : رَبَّنا لا
تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الجملة جواب شرط غير جازم ، فلا محل لها ، وربنا منادى
مضاف ، ولا ناهية المقصود بها هنا الدعاء ، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به ،
ومع ظرف مكان
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 359