responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 349

متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب ، أي : بقالت الآتية ، وجملة اداركوا في محل جر بالإضافة ، وفيها جار ومجرور متعلقان باداركوا ، وجميعا حال (قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ) الجملة لا محل لها لأنها جواب إذا ، ولأولاهم اللام حرف جر للتعليل أي : لأجلهم ، أو للتبليغ ، والجار والمجرور متعلقان بقالت (رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ) ربنا منادى مضاف حذف منه حرف النداء ، واسم الاشارة مبتدأ ، وجملة أضلونا خبره ، وجملة ربنا هؤلاء في محل نصب مقول القول فآتهم الفاء الفصيحة ، وآتهم فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والهاء مفعول به ، وعذابا مفعول به ثان ، وضعفا صفة لـ «عذابا» ، من النار جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية (قالَ : لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ) جملة القول مستأنفة ، ولكل جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وضعف مبتدأ مؤخر ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول قوله تعالى ، ولكن الواو حالية ، أو استئنافية ، ولكن حرف استدراك مهمل ، ولا نافية ، وتعلمون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون (وَقالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ) عطف على ما تقدم ، والفاء عاطفة ، عطفت ما بعدها من الكلام على قول الله تعالى للسفلة : لكل ضعف ، فقد ثبت أن لا فضل لكم علينا. وما نافية ، وكان فعل ماض ناقص ، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان الناقصة ، ومن حرف جر زائد ، وفضل مجرور لفظا اسم كان محلا ، وعلينا جار ومجرور ، أي : إنا وإياكم سيان في الضلال واستحقاق العذاب (فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ) الفاء الفصيحة ، أي : إذا تبين لكم وعلمتموه ثم أصررتم على موقفكم المغاير فذوقوا ، والعذاب مفعوله ، وبما الباء سببية جارّة ، وما مصدرية ، أي بسبب كسبكم ، وجملة تكسبون خبر كنتم

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست