responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 348

أي : لا بأس ولا ضرر يعتري هؤلاء من جهة الطول والغلظ.

وفيه تهكم بهم ، فأجسامهم كأجسام البغال ، وعقولهم كعقل العصافير ، ان كان لها عقول ، يعني أنهم لا عقل لهم.

(غَواشٍ) : جمع غاشية ، وهي الغطاء.

الاعراب :

(قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ) الكلام مستأنف لحكاية قول الله لهم يوم القيامة. وقال فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو ، وجملة ادخلوا في محل نصب مقول القول ، وفي أمم جار ومجرور تعلقان بمحذوف حال ، أي كائنين في جملة أمم ، وفي غمارهم مصاحبين لهم ، وقيل : هما متعلقان بادخلوا ، والمعنى في جملة أمم ، وجملة قد خلت صفة لأمم ، ومن قبلكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية ، ومن الجن والإنس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثالثة ، وفي النار جار ومجرور بدل من قوله : «في أمم» ، والظروف مجاز ، وسيأتي الحديث عنها. وقال أبو حيان :وفي النار جار ومجرور متعلقان بـ «خلت» ، على أن المعنى تقدم دخولها ، أو بمحذوف صفة الأمم ، أي في أمم سابقة في الزمان كائنة من الجن والإنس ، كائنة في النار ، وأطال أبو حيان فيما لا طائل تحته (كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها) كلما ظرف زمان متضمن معنى الشرط ، وجملة دخلت أمة في محل جر بالإضافة أو لا محل لها إذا اعتبرنا «ما» موصولا حرفيا ، وجملة لعنت أختها لا محلّ لها لأنها جواب شرط غير جازم والجملة الظرفية من تتمة مقول القول (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً) حتى حرف غاية وجر ، أو ابتدائية ، وإذا ظرف مستقبل

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست