responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 338

فاعل (كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) كما نعت لمصدر محذوف تقديره :تعودون عودا مثلما بدأكم ، وجملة بدأكم لا محل لها لوقوعها بعد موصول حرفي (فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ) فريقا مفعول به مقدم لهدى ، وفريقا الثاني منصوب بإضمار فعل يفسره قوله : حق عليهم الضلالة ، من حيث المعنى والتقدير ، وأضلّ فريقا حق عليهم ، وقدره الزمخشري : وخذل فريقا ، هادفا الى تأييد مذهبه الاعتزالي.

والجملة الفعلية والجملة المعطوفة عليها في محل نصب على الحال من فاعل بدأكم ، أي : بدأكم حال كونه هاديا فريقا ومضلا فريقا ، أو تكون الجملتان مستأنفتين ، ومن التكلف إعراب «فريقا» حالا كما ورد لبعض المعربين ، وجملة حق عليهم الضلالة صفة لـ «فريقا» (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) الجملة تعليلية لا محل لها ، وإن واسمها ، وجملة اتخذوا الشياطين خبر ، والشياطين مفعول به أول لاتخذوا ، وأولياء مفعوله الثاني ، ومن دون الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، والواو عاطفة أو حالية ، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي يحسبون ، ومهتدون خبر أنهم.

(يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست