نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 337
معنى الشرط ، متعلق بالجواب وهو قالوا ، وجملة فعلوا في محل جر بالإضافة ،
وفاحشة مفعول به ، وجملة قالوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وجملة وجدنا
عليها آباءنا في محل نصب مقول القول (وَاللهُ أَمَرَنا
بِها) والله الواو عاطفة ، والله مبتدأ ، وجملة أمرنا بها خبر
، والجملة معطوفة على الجملة المتقدمة ، داخلة في حيّز القول ، أي : وقالوا : الله
أمرنا بها (قُلْ : إِنَّ اللهَ
لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) جملة القول مستأنفة مسوقة لردّ قولهم ، وإن التقليد ليس
حجة ، وجملة إن وما في حيزها نصب مقول القول ، وإن واسمها ، وجملة لا يأمر خبرها ،
وبالفحشاء جار ومجرور متعلقان بيأمر ، والهمزة للاستفهام الانكاري التوبيخي ،
وتقولون فعل مضارع مرفوع ، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتقولون ، وما اسم موصول
في محل نصب مفعول به ، وجملة لا تعلمون صلة (قُلْ أَمَرَ رَبِّي
بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما أمر الله به حقيقة ، وجملة
أمر ربي في محل نصب مقول القول ، وبالقسط جار ومجرور متعلقان بأمر ، وأقيموا الواو
عاطفة ، وأقيموا فعل أمر معطوف على الأمر المقدر الذي ينحلّ اليه المصدر ، وهو
القسط ، على حد قول ميسون :
ولبس عباءة
وتقرّ عيني
أحبّ إليّ من
لبس الشّفوف
كأنه قال :
أقسطوا وأقيموا ، تفاديا لعطف الإنشاء على الخبر ، وهو ضعيف. ووجوهكم مفعول به
لأقيموا ، وعند ظرف مكان متعلق بأقيموا ، وكل مسجد مضاف إليه (وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) عطف على ما تقدم ، وادعوه فعل أمر وفاعل ومفعول به ،
ومخلصين حال ، وله جار ومجرور متعلقان بمخلصين ، والدين مفعول لمخلصين لأنه اسم
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 337