نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 332
متعلقان بمحذوف خبر ، ولعل واسمها ، وجملة يذكرون خبرها ، وجملة الرجاء
حالية (يا بَنِي آدَمَ لا
يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ) كلام مستأنف لمخاطبة بني آدم وتحذيرهم ، ولا الناهية ،
ويفتننكم فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بلا ، والكاف مفعول به ، والشيطان
فاعل (كَما أَخْرَجَ
أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ) كما نعت لمصدر محذوف ، أي : لا يفتننّكم فتنة مثل إخراج
أبويكم من الجنة ، وأبويكم مفعول ، ومن الجنة جار ومجرور متعلقان بأخرج (يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما
لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما) الجملة حالية من الضمير في «أخرج» العائد على الشيطان ،
أو من الأبوين ، وعنهما جار ومجرور متعلقان بينزع ، ولباسهما مفعول به ، وليريهما
: اللام للتعليل ، ويريهما فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، والجار والمجرور
متعلقان بينزع ، وسوءاتهما مفعول به (إِنَّهُ يَراكُمْ
هُوَ وَقَبِيلُهُ) الجملة تعليلية لا محل لها مسوقة لتعليل النهي ،
والتحذير من فتنة الشيطان. وإن واسمها ، وجملة يراكم خبرها ، و «هو» تأكيد للضمير
المرفوع ، في «يراكم» ، وقبيله عطف على الضمير المرفوع ، أو «هو» مبتدأ خبره محذوف
دل عليه سياق الكلام (مِنْ حَيْثُ لا
تَرَوْنَهُمْ) من حيث جار ومجرور متعلقان بيراكم ، وجملة لا ترونهم في
محل جر بالإضافة (إِنَّا جَعَلْنَا
الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الجملة تعليل لما تقدم ، وإن واسمها ، وجملة جعلنا
خبرها ، والشياطين مفعول به أول ، وأولياء مفعول به ثان ، وللذين جار ومجرور
متعلقان بمحذوف صفة لأولياء ، وجملة لا يؤمنون صلة الموصول.
البلاغة :
١ ـ الالتفات :
في قوله تعالى
: «ولباس التقوى ذلك خير» ، وقد تقدم بحث.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 332