نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 331
جواب للقسم ، وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه ، والتقدير : ولئن
لم تغفر لنا وترحمنا. ويجوز العكس ، فلا داعي لتقدير القسم ، وتكون اللام موطئة
للقسم (قالَ : اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) جملة القول مستأنفة ، مسوقة للبت فيما جرى في صفحة
المقدور. وجملة اهبطوا في محل نصب مقول القول ، وبعضكم مبتدأ ، ولبعض جار ومجرور
متعلقان بعدوّ ، أو حال منه لأنه كان صفة وتقدمت عليه ، وعدو خبر ، والجملة
الاسمية حال من الواو في اهبطوا (وَلَكُمْ فِي
الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ) الواو عاطفة ، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بمستقر ، ومتاع عطف على مستقر ، والى حين جار
ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمتاع ، أي : ممتد الى حين (قالَ : فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها
تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ) جملة القول مستأنفة ، وكرر الاستئناف للاعتناء بمضمون
ما بعده من الحياة البشرية. وفيها جار ومجرور متعلقان بتحيون ،وما بعده عطف عليه ،
والجملة كلها مقول قوله تعالى (يا بَنِي آدَمَ قَدْ
أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً) جملة مستأنفة مسوقة لتذكير أبناء آدم ببعض النعم. ويا
حرف نداء ، وبني آدم منادى مضاف ، وقد حرف تحقيق ، وأنزلنا فعل وفاعل ، وعليكم جار
ومجرور متعلقان بأنزلنا ، ولباسا مفعول به ، وجملة يواري سوءاتكم صفة لـ «لباسا»
وريشا عطف على قوله لباسا (وَلِباسُ التَّقْوى
ذلِكَ خَيْرٌ) الواو استئنافية أو حالية ، ولباس مبتدأ ، والتقوى مضاف
إليه ، وذلك اسم اشارة مبتدأ ثان ، وخير خبر ذلك ، والرابط هو اسم الإشارة ، لأن
أسماء الاشارة تقرب من الضمائر ، وسيأتي تفصيل الروابط في باب الفوائد ، وجملة ذلك
خير خبر «لباس» ، (ذلِكَ مِنْ آياتِ
اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) الجملة مستأنفة لتأكيد ما تقدم. وذلك مبتدأ ، ومن آيات
الله جار ومجرور
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 331