نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 330
يريش هذا من مال هذا ، وفلان له رياش : لباس وحسن حال وشارة.
وأجاز النعمان
النابغة بمائة من عصافيره بريشها : أي برجالها. وقيل :كانت الملوك يجعلون في
أسنمتها ريشا ليعلم أنها حباء ملك. ومن المجاز اللطيف قولهم : أخفّ من ريشة ، يراد
خفة اللحم وقلته من الهزال. فما أعجب هذه المادة! (قَبِيلُهُ) القبيل الجماعة يكونون من ثلاثة فصاعدا ، من جماعة شتى.
هذا قول أبي عبيدة. والقبيل : الجماعة من أب واحد ، فليست القبيلة تأنيث القبيل
لهذه المغايرة. وفي المصباح : «والقبيل :الجماعة ثلاثة فصاعدا من قوم شتى ، والجمع
قبل بضمتين ، والقبيلة لغة فيها ، وقبائل الرأس : القطع المتصل بعضها ببعض ، وبها
سمّيت قبائل العرب ، الواحدة قبيلة ، وهم بنو أب واحد».
الاعراب :
(قالا : رَبَّنا
ظَلَمْنا أَنْفُسَنا) جملة القول مستأنفة ، مسوقة للإخبار عن اعتراف آدم
وحواء على أنفسهما بالذنب وشعورهما بالندم. وقالا فعل وفاعل ، وربنا منادى محذوف
منه حرف النداء ، وظلمنا : فعل وفاعل ، وأنفسنا مفعول به ، والجملة نصب على أنها
مقول للقول (وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ
لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ،
وتغفر فعل الشرط ، ولنا جار ومجرور متعلقان بتغفر ، وترحمنا عطف على تغفر ،
ولنكونن : اللام جواب للقسم المقدر ، ونكونن فعل مضارع ناقص مبني على الفتح
لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، واسمها مستتر تقديره نحن ، ومن الخاسرين جار
ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، وجملة وتكونن
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 330